Friday, May 22, 2015

تحليل النظم

ماهو النظام System)):

النظام يعرف بانه مجموعة من العناصر يرتبط بعضها ببعض بشكل علاقات منظمة تسعى الى تنفيذ مجموعة من الاهداف. ويعرف النظام بانه مجموعة من العناصر المترابطة (الاجزاء المتفاعلة) التي تعمل معا بشكل توافقي لتحقيق بعض الاهداف المرسومة والغايات المدروسة. ونستطيع ان نفهم من هذا التعريف انه لا بد من ان تكون اجزاء النظام متألفة ومترابطة ومتناسقة حتى يتمكن النظام من تحقيق اهدافة بشكل سليم.
ويعرف بانه مجموعة من العناصر البشرية والالية اللازمة لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها الى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات. ويقوم  نظام المعلومات باستقبال البيانات الالولية (المدخلات) ومعالجتها وتحوليها الى معلومات (مخرجات) نستطيع الافادة منها. ونستخدم مخرجات النظام وهي المعلومات لاتخاذ القرارت وعمليات التنظيم والتحكم (Control) داخل المؤسسة. وعليه يمكننا تصور نظام المعلومات على انه مكون من الانسان والحاسوب والبيانات والبرمجيات المستخدمة في معالجة بهدف امداد المعلومات بالمعلومات اللازمة لها عند الحاجة.



1- المدخلات : و هو الحصول على العناصر و تجميعها و إدخالها للنظام قصد المعالجة . و تتباين المدخلات بحسب نوع النظام فمدخلات النظام الإنتاجي مواد خام و مدخلات نظام المعلومات بيانات و مدخلات النظام التعليمي الطلبة و الأساتذة و الإجراءات التعليمية .
3-المعالجة: وهي العملية التي تحول المدخلات إلى مخرجات. فهي العمليات الحسابية والمنطقية لمعالجة البيانات و تحويلها إلى المعلومات في نظام المعلومات و العمليات الإنتاجية لتحويل المواد الأولية إلى سلع في النظام الإنتاجي .
3-المخرجات : هي كل ما ينتج عن النظام نتيجة عمليات المعالجة من معلومات ، منتجات ، خدمات.





4- التغذية العكسية : تقتضي عملية ضبط النظام وجود رقابة على جميع عناصر النظام ويعبر عنها بالتغذية العكسية و هي عبارة عن ردود الأفعال السلبية أو الايجابية عن مخرجات النظام ,ويمكن التأكد من جودة مخرجات النظام من خلال مقارن المخرجات بمعايير محددة مسبقا للأداء ثم تغذية النظام بنتائج هذه المقارنة
، إن الهدف من عملية التغذية العكسية الحفاظ على مستوى أداء النظام و معالجة الانحرافات ، مما يساهم في وصول النظام إلى حالة من التوازن و الاستقرار .
وتكون بعض الأنظمة كبيرة ومعقدة لذا تحتوي على عدة أنظمة فرعية متصلة بعلاقات منظمة ومحددة بفعاليات محددة ويمكن توضيح النظام بهذا الشكل:

مكونات نظم المعلومات:

يتكون من مجموعة من العناصر التي تعمل معاً لتحقيق الهدف وأهمها:
                   أ‌-         الأفراد: وهم كل الأفراد الذين لهم علاقة بالنظام مثل (موظفين المؤسسة التي تطلب
طبيعة عملهم التعامل مع نظام المعلومات من خــــــــلال الشاشات المختلفة
للنظام الحاسوبي) . وهم على النحو التالي:
         المستفيدون أو (المستعملون) هم إفراد يستعملون نظام المعلومات أو يستفيدون من المعلومات التي ينتجها هذا النظام. ويمكن أن يكونوا محاسبين أو عملاء أو مدراء.
         المختصون في نظم المعلومات هم أفراد وظيفتهم تطوير و تشغيل نظم المعلومات و يشملون:

-         محللو النظم  يعملون مع المستخدمين في تطوير نظم جديدة و تحسين النظم الموجودة. ويكون محللو النظم خبراء في تعريف المشاكل، و إعداد توثيق مكتوب عن كيف سيساعد الحاسب في حل المشكلة.
-         إداريو قواعد البيانات  يعملون مع المستخدمين و محللي النظم في إنتاج قواعد البيانات التي تحتوي على البيانات اللازمة لإنتاج معلومات المستخدم.
-         المختصون في الشبكات يعمل مع محللي النظم و المستخدمين في عمل شبكة اتصالات البيانات التي تربط موارد حوسبة واسعة الانتشار مع بعضها بعضاً.
-         المبرمجون يستخدمون التوثيق المعد من قبل محللي النظم في كتبة شفرة التعليمات التي تسببت في تحويل البيانات إلى معلومات لازمة للمستخدمين.
-         المشغل يقوم بتشغيل معدات الحاسوب مثل الحاسبات الكبيرة. ويراقب المشغلون الشاشات ، ويغيروا الصيغ الورقية في الطابعات ، و يديروا مكتبات تخزين الشرائط و الأقراص ، و يؤدوا مهام شبية أخرى.
ب‌.   العمليات: هي مجموعة الأعمال والإجراءات اليومية التي يتم من خلالها تخزين ومعالجة المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
ج.  موارد الأجهزة: يشمل كل الأدوات المستعلمة في معالجة البيانات. ومنها:
·        نظم الحاسب: و هي المتكونة من وحدة المعالجة المركزية و من تشكيلة الأجهزة الملحقة.
·        الأجهزة الملحقة بالحاسب: وهي أدوات مثل لوحة المفاتيح أو الفأرة لإدخال البيانات أو الأوامر، و الشاشة أو الطابعة لإخراج الملعونات، و الأقراص الممغنطة أو البصرية لتخزين موارد البيانات.

د. موارد البرمجيات: يشمل تعليمات النظام الخاصة بمعالجة البيانات، ومنها:
·        برمجيات النظام : مثل برنامج نظام التشغيل و هو يتحكم في عمليات نظام الحاسب و يدعمها.
·        برمجيات التطبيق: وهي برامج توجه المعالجة نحو استعمال معين للحاسب من طرف المستفيدين مثل برنامج جدول الرواتب و برنامج تحليل المبيعات.

ه‌.      البيــانات: هي المادة الخام التي تعتبر أساس عمل المعلومات الحاسوبية،
ومن موارد البيانات:
·        قواعد البيانات : هي مجموعة من عناصر البيانات المنطقية المترابطة مع بعضها البعض والمخزونة في جهاز الحاسوب بشكل منظم.
·        قواعد النماذج : و هي تتسع لنماذج مفاهيمية و رياضية و منطقية تمثل علاقات أعمال أو روتينيات حسابية أو تقنيات تحليلية.
مثـــــــــــال :
إن مجموعة الأسماء وبيانات الموظفين التابعين لمؤسسة معينة يمكن اعتبارها بيانات ، بينما معالجتها وتنظيمها على شكل قيود وتقارير ومعادلات رياضية لاحتساب مفردات الراتب يمكن أن تعتبر معلومات.



مراحل تحليل النظام (Systems Analyses)

يقصد بتحليل النظام تجزئة النظام إلى مكوناته الأساسية حتى يمكن فحص وتحليل كل قطاع رئيسي من هذه المكونات، وذلك بغرض تقديم تصور واقعي حقيقي لقطاع معين من النظام أو للنظام ككل. وعادة ما تنتهي هذه المرحلة ببلورة أفكار جديدة لتعديل وتحسين النظام الحالي أو وضع مشروع متكامل لنظام جديد يستخدم كأساس لمرحلة التصميم التفصيلي للنظام.
حيث ان من فوائد عملية تحليل النظام:
1-    تجزئة النظام المعقد إلى مكوناته الأساسية بطريقة منطقية آخذاً في الإعتبار نطاق النظام، وأهداف النظام، والإطار التنظيمي للشركة ككل. ويتمثل نطاق النظام في الجزء أو الحيز الذي ستغطيه الدراسة. أما الأهداف فتتمثل في ما يحاول محلل النظم أن يحققه من تحسين النظام الحالي أو وضع نظام جديد. ولا شك أن تحديد نطاق وأهداف التحليل يتطلب معرفة وفهم كيفية تعامل النظم الأخرى داخل الوحدة أو خارجها مع النظام المطلوب تحليله.
2-    أن تحليل النظام ينظر إلى النظام ككل على أنه نقاط قرارات Points Decision. وتعرف نقطة القرار بأنها الخطوة في النظام التي يجب عندها أن يتخذ شخص معين أو برنامج الحاسب المعين قراراً بناءً على بيانات المدخلات. فمثلاً، في نظام مراقبة المخزون يقوم الشخص المسؤول أو برنامج الحاسب بإصدار طلبيات شراء جديدة من المخزون بناء على تقرير المتاح من المخزون (نظام يدوي) أو عندما يصل المخزون إلى نقطة إعادة الطلب (برنامج الحاسب) ويتمثل النظام نفسه في تدفق البيانات والمعلومات بين نقاط القرار المختلفة في النظام. ولذلك يركز مدخل تحليل النظم على تحديد وتقييم كل المؤثرات والقيود التي تؤثر على نقاط القرار المختلفة داخل النظام.
3-    أن مدخل تحليل النظم لا يركز فقط على وضع نظام يفي بأهداف ومتطلبات الأفراد والأقسام التي تتعامل مع النظام المقترح بل يأخذ تحليل النظم في الإعتبار الأفراد المشتركين في عمليات النظام ودور ومسؤولية كل منهم. كما يأخذ تحليل النظم في الإعتبار أيضاً الأجهزة المستخدمة في النظم، والمستندات والتقارير التي تتدفق خلال النظام، ومسئوليات كل قسم مشترك في عمليات النظام.
ومن الاشخاص الذين تعتمد عليهم  المهام الرئيسية في مراحل تحليل النظام هو محلل النظم هو الشخص المسؤول عن دراسة النظام القائم بفرض تشخيص نقاط ضعفه ومشاكله ويقدم بعد ذلك تقريراً يتضمن مقترحات وحلولاً مناسبة ، ومن ثم يقوم بتصميم نظام جديد وتنفيذه وصيانته ومن مهامه:
1.             جمع المعلومات الكافية لدراسة النظام القائم وتحديد متطلبات النظام الجديد.
2.       تحديد المشاكل ونقاط الضعف التي يعاني فيها النظام القائم.
3.       تطوير حلول للمشاكل الموجودة .
4.       تحديد أهداف النظام الجديد.
5.       تحديد الجدوى الإقتصادية والتقنية للنظام الجديد .
6.        وضع خطة لتصميم و تنفيذ النظام.

دورة تطوير حياة النظام Systems Development Life Cycle


تعرف دورة حياة النظام (System Development Life Cycle)  على أنها مدى الانشطة المرتبطة بالنظام والتي تضم أنشاء النظام وتطويره وتنفيذه وتشغيله وصيانته وتسليمه بالكامل.ظهر هذا العلم بسبب الصعوبات التي واجهها المبرمجيين والمطوريين في بداية الاربعينات من حيث عدم وجود قواعد وأنظمة تحدد العمليات المتتالية لبناء النظام البرمجي أظافة الى عدم وجود سياسة تحدد العمليات وتقسم الاعمال على فريق العمل والاكثر من هذا أفتقار المراجع والقصد من هذا توثيق مراحل بناء النظام البرمجي ضمن قواعد مسبقة لاجل الرجوع اليها في حالة أريد تغير او تطوير أحد وظائفه نظرا للبيئة المحيطة ,هذه الاسباب ادت بدورها الى ظهور تقنية  دورة حياة الانظمة في أواخر عام 1960 بحيث ظهرت الشرارة الاولى بظهور تخصص هندسة الحاسبات الذي أدخل الى نطاق التخصصات الحاسوبية ويركز هذا التخصص على تقنية دورة حياة الانظمة بجميع جوانبها.وهناك أعتقاد خاطئ عند البعض أن البرمجة عبارة عن عملية لصنع النظام البرمجي بل هي مرحلة من مراحل بناء النظام البرمجي وهذه المراحل توصف الخطوات المتشاركة لبناء وتطوير الانظمة من بداية دراسة الجدوى مرورا ببناءه الى صيانته واخيرا تسليمه.على مر السنين ظهرت الكثيرمن المنهجات التي أعطت طابع جديد لدورة حياة الانظمة وايضا صاحب هذا التطور ظهور لغات متخصصة تستخدم في مراحل بناء النظام, ويرجع السبب في تطوير دورة حياة الانظمة الى ان النظام البرمجي بطبيعته يحتاج الى التطوير والتغيير ليواكب المتطلبات المستجدة والاختلافات التي تظهر في البيئة المحيطة به . 

دورة حياة الانظمة تركز بشكل رئيسي على بناء نظام  منذ لحظة ورود الفكرة في الذهن الى خروج النظام الى العميل بل وخدمته بعد تسليم النظام من حيث الصيانة وتقديم الدليل الارشادي وتعليم استخدام النظام.دورة حياة الانظمة(SDLC) تحوي على ثلاثة أهداف رئيسية :التأكد من أن يتم تسليم أنظمة عالية الجودة,توفير الضوابط الادارية المتيتة لأدارة المشروع ,زيادة أنتاجية فريق عمل النظام .ومن أجل تحقيق هذه الاهداف يجب تنفيذ الكثير من المتطلبات التي تتظمن :دعم جميع الانشطة الفنية والتقنية,دعم جميع الانشطة الادارية
تم تطوير عدة منهجيات لاجل ان تكون دليل أرشادي لتوجيه العمليات المنظوية داخل دورة حياة الانظمة ,وتكمن أهمية المنهجيات في تطوير الانظمة بطريق مدروسة ومنظمة منهجيا بمعنى معتمدة على طرق ووسائل تعمل على أيجاد افضل مسار للوصول الى تجهيز النظام وضمان جودته. ومن هذه المنهجيات:

      النموذج الشلالي (Waterfall Mode)
      النماذج (Prototyping)
      أطار العمل التكراري التزايدي (Iterative, Increment   Framework)
      النموذج اللولبي (Spiral Mode)
      تطوير السريع للتطبيقات (Rapid Application Development)    
      تطوير المشترك للتطبيقات (Join Application Development)     
     تطوير البرامجيات المرن(Agile Software Development


نقوم بشرح النموذج التدفقي Water Fall كما هو واضح في الشكل التالي:
 


ويجب أن نعرف ان جميع المنهجيات التي ذكرت تملك محاسن وعيوب بحيث نرى عيوب النموذج الشلالي تظهر بوضوح في المشاريع الكبيرة وذلك بسبب أعتماده على مبدأ انتهاء المرحلة بالكامل ومن ثم الذهاب الى المرحلة الاحقة مما يسبب في بعض المشاريع الضخمة الى استغراق وقت طويل جدا في كل مرحلة ,ومن العيوب الاخرى لا يحوي على الديناميكية الكافية لمواجهة التعديلات مقارنة بالمنهجيات الاخرى وبالرغم من تحديث هذا الموديل ووضع التغذية الرجعية له لكن وفي كل الأحوال لاينصح به في الانظمة العملاقة وحتى المتوسطة. بل يتواجد  في الانظمة البسيطة ويستخدم بكثرة في الابحاث العلمية والدراسات العليا.

نأتي الأن لشرح كل مرحلة من مراحل النموذج التدفقي Water Fall  هي عنوان واسع لحزمة من الأنشطة و العمليات الفرعية المهمة وكما يلي:

1.    تحديد المشكلات Identifying Problems
لا يظهر نظام المعلومات الإداري من فراغ ، و إنما يأتي تطويره تلبية لحاجة موضوعية ملحة و لتقديم حلول لمشكلات الأعمال المختلفة .
و في ظل وجود مشكلات جوهرية ذات علاقة بضعف الإنتاجية ، و تدهور جودة المنتجات و الخدمات ، و تراجع الموقع التنافسي للمنظمة في هيكل الصناعة و الأسواق المستهدفة أو ضعف في الأداء الكلي و قدرات المبادرة و الابتكار الى غير ذلك من المشكلات فإن الحاجة لوجود نظم و أدوات تكنولوجيا المعلومات بما في ذلك نظم المعلومات الإدارية ضرورة ملحة لكي تكون المنظمة على مسار انطلاق واحد مع بقية المنافسين .

2.    دراسة الجدوى Feasibility Study
تتناول دراسة الجدوى تحديد ما إذا كان لنظام المعلومات الجديد جدوى اقتصادية و تنظيمية و تقنية أم لا  و يقدم فريق دراسة الجدوى توصياته للإدارة بخصوص مشروع الإستثمار في نظم المعلومات الإدارية,
و تهتم دراسة الجدوى بصورة استثنائية في تحديد التكاليف الإجمالية للنظام و مقارنتها بالمزايا و المنافع المنظورة و غير المنظورة في المستقبل القريب و البعيد ، أي تحديد الجدوى الاقتصادية للنظام Economic Feasibility  .
كما تهتم الدراسة بمعرفة الإمكانيات و القدرات التقنية التي سيوفرها النظام و درجة حاجة المنظمة لها و كذلك درجة ملائمتها مع الطاقة التشغيلية الموجودة أصلا و هذا ما يعرف بالجدوى التقنية لنظام المعلومات Technical Feasibility  ، أو بتعبير آخر المنافع التقنية المنظورة و المستقبلية للنظام .
و تتكامل الدراسة بتحليل الجدوى التنظيمية لنظام المعلومات Organizational Feasibility من خلال معرفة درجة التوافق بين التنظيم و مستلزمات تشغيل نظام المعلومات بكفاءة و فاعلية بالإضافة الى تحليل القدرات التي يوفرها النظام الجديد للمنظمة و بما يساعدها على تحقيق الميزة التنافسية.
باختصار تأخذ دراسة الجدوى ثلاثة أبعاد أساسية هي : البعد الاقتصادي لضمان أن تكون المنافع المتوقعة أكبر من التكاليف ، و البعد التنظيمي للتأكد من وجود امكانية في تشغيل النظام و في استيعاب قدراته الكبيرة على المعالجة و انتاج المعلومات ، و الجدوى التقنية لضمان وجود تكنولوجيا معلوماتية راقية و قابلة للتطور و التحديث عند الضرورة .

3.   تحليل النظام Systems Analysis
تتضمن مرحلة تحليل النظم حزمة من الأنشطة المتكاملة التي تبدأ بتحليل احتياجات المستفيدين ، و تحديد أهداف النظام الجديد و مواصفاته و حدوده و القيود التي يعمل في إطارها . و ينتج عن مرحلة تحليل النظم و صف منطقي بمكونات و متطلبات النظام و هي :
·          المخرجات التي يقوم النظام بإنتاجها و تقديمها للمستفيدين في ضوء إحتياجاتهم .
·          العمليات و الأنشطة التي يجب أن تنفذ للحصول على المخرجات .
·          مدخلات النظام الضرورية من أجل الحصول على المخرجات .
·          الموارد الضرورية لعمل النظام .
·          الإجراءات و قواعد عمل النظام .
باختصار ، يجري في مرحلة تحليل النظم تحديد مواصفات النظام من حيث مكوناته المادية( الملموسة ) و مكوناته البرمجية (غير الملموسة ) و أن الخطوة الحيوية في هذه المرحلة هو اختيار المنهجية المناسبة لتحليل احتياجات المستفيدين من المعلومات .
و من بين الأنشطة التي تتكون منها مرحلة تحليل النظم نذكر ما يلي :
·          تحليل احتياجات المستفيدين من المعلومات .
·          تحديد توقعات و آمال المستفيدين .
·          تحليل فجوة المعلومات بين احتياجات المستفيدين و توقعاتهم .
·          و صف منطقي للمخرجات ، العمليات و المدخلات .
·          وصف منطقي لقاعدة البيانات .
4.   مرحلة تصميم النظام Systems Design
تهتم عملية التحليل بدراسة تركيب النظام ومكوناته وطريقة عملها والعلاقات فيما بينها من اجل الوصول الى تحديد دقيق للمشكلات التي تواجه النظام وايجاد افضل الحلول لها،وتعد مخرجات هذه العملية بمثابة مدخلات لعملية لاحقة هي عملية التصميم (Design) الذي يعني تشكيل ترتيب الاجزاء والمكونات والنظم الفرعيه لاي نظام في كل واحد حاسوبي ومتكامل بمواصفات معينة لتحقيق الاهداف المطلوبة من النظام في تلبية احتياجات المستخدم،باستخدام النماذج (Models) والبرمجيات (Software) وعتاد التكنلوجي (Hard Ware) لاستكمال صورة النظام النهائيه،وتنطلق عملية التصميم بعد استكمال النموذج المنطقي والمادي الامثل للنظام والذي تم التوصيل اليه من مرحلة التحليل.

5.   مرحلة التطبيق  Implementation
تضم مرحلة التطبيق حزمة من الأنشطة الفرعية المتكاملة التي تبدأ بنشاط وضع خطة التطبيق و تدريب المستفيدين و العاملين في نظام المعلومات الى استكمال أنشطة البرمجة و نصب الأجهزة و شبكة الحاسوب و تحميل البرامج و تشغيل النظام .
فضلا عن ذلك ، تتضمن مرحلة التطبيق الأنشطة الخاصة بإعداد الإجراءات التفصيلية و تصميم دليل شامل لها و استكمال اجراءات التغيير الضرورية لعمل نظام المعلومات الجديد .
بالإضافة الى ماتقدم ، تتضمن مرحلة التطبيق اختبار نظام المعلومات الجديد . يتصل نشاط الاختبار Testing بسلسلة من أنشطة فحص و قياس جودة أداء نظام المعلومات الذي يوضع موضع التنفيذ و التشغيل التجريبي لمعرفة مستوى استجابته لحاجات المستفيدين و يمتد نشاط الإختبار الى فحص و اختبار نظام المعلوماتمن خلال أربعة مستويات هي : اختبار المكونات Components ، اختبار الوظائف Functions ، اختبار النظم الفرعية Subsystems ، و اختبار الأداء الكلي للنظام Total System .
6.   مرحلة التقييم Evaluation
تعتبر مرحلة التقييم قاعدة انطلاق نظام المعلومات للعمل في المنظمة وفق الأهداف المنشودة منذ بداية دورة حياة تطوير النظم . و في هذه المرحلة تحديدا تنتقل مسئولية إدارة النظام من فريق التطوير ( أو من إدارة المشروع ) الى إدارة النظام التي سوف تتولى بصورة مباشرة مهام التشغيل النهائي و التقييم .
التشغيل النهائي يبدأ بعد أن تستكمل كل أنشطة تحليل و تصميم و تحويل و اختبار نظام المعلومات الجديد . أما فيما يخص تقييم نظام المعلومات الجديد ففي الواقع توجد أساليب عديدة لتقييم نظم المعلومات بعضها مفيد لأغراض التقييم المباشر و البعض الآخر مفيد لتقييم النظام على المدى الطويل.